من التوصيات الختامية للجمعية السعودية للغدد الصم والاستقلاب في المؤتمر العالمي للسكري والسمنة ٢٠٢٢ المنعقد في الرياض في الفترة من ٢٤ إلى ٢٦ نوفمبر
حقوق الأطفال المصابين بالسكري في المدارس:
مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً في مرحلة الطفولة. ونظراً لكون غالبية الأطفال المصابين بالسكري يقضون عدة ساعات في المدرسة فإن رعاية السكري اثناء وجودهم في المدرسة تلعب دوراً مهماً في تقليل مخاطر حدوث المضاعفات الحادة والمزمنة، وكذلك تساعد في تمكين الطفل – كبقية أقرانه- من الحصول على مستوى تعليمي ممتاز ومعدل أكاديمي عالٍ ونمو طبيعي متكامل. ولذلك تناشد الجمعية السعودية للغدد الصم والاستقلاب مديري المدارس والجهات المسؤولة أن تصبح مدارسهم من “المدارس الصديقة للسكري”. وتسعى الجمعية إلى تحسين جودة حياة الطلاب المصابين بالسكري على أمل أن تصبح المدارس السعودية رائدة في رعاية الطلاب المصابين بالسكري بما يتوافق مع المعايير العالمية ويحقق رؤية المملكة ٢٠٣٠.
ولذا تؤكد الجمعية على الحقوق التالية للطفل المصاب بالسكري:
1- قبول الطالب المصاب بالسكري لينضم إلى المدرسة التي يرغب بها وأن تكون المدرسة بيئة تعليمية آمنة. يجب ألا يكون مرض السكري سبباً للامتناع عن القبول والتسجيل في المدرسة.
2-تمكين الطلاب المصابين بالسكري من الحصول على فرص تعليمية متساوية مع أقرانهم
3-السماح للطالب بقياس مستوى السكر في الدم ومراقبته أثناء وجوده في المدرسة والسماح له بأخذ العلاجات اللازمة بما يتناسب مع حالته الصحية.
4-السماح للطالب (من غير الحاجة للاستئذان من المعلم أثناء الحصة الدراسية) بالقيام باستخدام أي جهاز لتدبير السكري (مثل تحليل السكر، والتعامل مع مضخة والأجهزة المشابهة … إلخ)، وتصحيح انخفاض السكر عن طريق الشرب أو الأكل، وكذلك الذهاب لدورة المياه عند الحاجة. ويجب أن لا يعاتب الطفل ولا يضايق لدى ممارسته حقه في ذلك.
5-السماح للطالب المصاب بالسكري بحمل جهاز الجوال أو الساعات الذكية للتواصل مع ولي الأمر عند قيامه بقياس السكر أو في حال حدوث أي أمر طارئ.
6-مساعدة الطالب عند الحاجة في قياس مستوى السكر وأخذ حُقَن الإنسولين وحُقَن الجلوكاجون (اللازم لعلاج انخفاض السكر الشديد) وحفظهما في ثلاجة المدرسة لحين استعمالهما عند الحاجة..
ودمتم بصحة وسلامة أنتم وأعزاءنا الطلاب!
مع تحيات الجمعية السعودية للغدد الصم والاستقلاب.
